al-Takmilat wa-al-itmam li-Kitab al-Taʿrif wa-al-iʿlam fi-ma ubhima min al-Qurʾan
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
Your recent searches will show up here
al-Takmilat wa-al-itmam li-Kitab al-Taʿrif wa-al-iʿlam fi-ma ubhima min al-Qurʾan
Ibn al-ʿAskar d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
قوله تعالى: (وكان الكافر على ربه ظهيرا}(1)
هو أبو جهل بن هشام، وقيل : هو إبليس، ومعنى ظهيرا أي مظاهرا على المعصية معينا عليها.
وقيل : إن ظهيرا بمعنى حقير ، وهي من قول العرب ظهرت به فلم ألتفت إليه إذا جعله خلف ظهره فلم يلتفت إليه، والله أعلم .
قوله تعالى: *إلا من تاب وآمن وعمل صالحا* (2)
روى، هذه الآية نزلت في وحشى قاتل حمزة رضى الله عنه حين كتب إلى النبى بسأله هل له من توبة؛ فكتب أنه كان قد سمع فيما أنزل عليه بمكة من القرآن آيتان أيستاه من كل خير.
قوله تعالى: *والذين لا يدعون مع الله إلهآ آخر)(3) إلى قوله : {مهانا* فنزلت : {إلا من تاب وآمن} فكتب بها رسول الله إليه، فخاف وقال : لعلى لا أبقى حتى أعمل صالحا، فأنزل الله تعالى : *إن الله لا يغفر أن يشرك به}(4) فقال وحشى : إني أخاف أن لا أكون من مشيئة الله تعالى، فأنزل الله تعالى: (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}(5) فأقبل وحشي وأسلم، والله أعلم. تنبيه : ذكر قوله تعالى: {وأعانه عليه قوم آخرون}(6) وقال : يعنون جبرا مولى الحضرمى وعداسا.
قال المؤلف رضى الله عنه : وقد حكى أنهم يعنون اليهود حكاه . الطبري، والله أعلم.
Page 139