وخرجا في الصحيحين، «من حديث أسامة بن زيد ﵁، عن النبي ﵌، قال: قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أهل النار قد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار، فإذا عامة من دخلها النساء» .
وخرج الإمام أحمد، من «حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ﵌، قال: اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء والأغنياء» .
وفي صحيح مسلم، «عن عمران بن حصين، عن النبي ﵌، قال: إن أقل ساكني الجنة النساء.
وقد أشكل على بعض النساء»، الجمع بين هذا الحديث، وبين حديث «أبي هريرة عن النبي ﵌، أنه قال في أهل الجنة: لكل واحد منهم زوجتان» .
وفي صحيح مسلم، «عن أيوب، عن ابن سيرين، قال: إما تفاخروا، وإما تذاكروا، الرجل في الجنة أكثر أم النساء؟ فقال أبو هريرة: ألم يقل أبو القاسم، ﵌: إن أول زمرة تدخل الجنة، على صورة القمر ليلة