62

Takhrij Dalalat

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

Investigator

د. إحسان عباس

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ

Publisher Location

بيروت

الباب السادس في ذكر صاحب الوساد وفيه ثلاثة فصول الفصل الأول في ذكر من تولى ذلك في عهد النبي ﷺ روى البخاري (٥: ٣١) رحمه الله تعالى قال: ذهب علقمة إلى الشام، فأتى المسجد فصلّى ركعتين فقال: اللهم ارزقني جليسا صالحا، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل الكوفة، فقال: أليس فيكم صاحب السرّ الذي كان لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة، أو ليس فيكم، أو كان فيكم، الذي أجاره الله على لسان رسوله من الشيطان؟ يعني: عمارا، أوليس فيكم صاحب السّواك والوساد؟ يعني ابن مسعود. كيف كان عبد الله يقرأ: والليل إذا يغشى قال: والذكر والأنثى، فقال: ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يشككونني، وقد سمعتها من رسول الله ﷺ. فائدة لغوية: في «الصحاح» (١: ٥٤٧) الوساد والوسادة: المخدّة، والجمع: وسائد ووسد، وقد وسدته الشيء فتوسده: إذا جعلته تحت رأسه. الفصل الثاني كيف كان يتكىء ﷺ ومن أي شيء كان الوساد في كتاب «أخلاق النبي ﷺ (٢٤٥- ٢٤٦)» لابن حيان الأصبهاني عن أنس قال: بينا نحن عند رسول الله ﷺ جلوس في

1 / 71