قلت: وأخرجه أيضًا ابن أبي حاتم وابن المنذر من حديث ابن عباس ولين إسناده لأجل ليث بن أبي سليم لتدليسه إلا أنه ثقة وقال الزيلعي فيه يحيى بن طلحة اليربوعي وثقه ابن حبان وضعفه النسائي وقال في اليزان هو صويلح الحديث وقال النسائي ليس بشيء وساق له هذا الخبر ثم قال أفحش ابن الجنيد فقال هذا كذب وزور.
٣٨٧ - (عن عائشة ﵂ قالت كان رسول الله ﷺ يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه اشتغالًا بعظمة الله ﷿
قال العراقي: رواه الأزدي في الضعفاء من حديث سويد بن غفلة مرسلًا كان النبي ﷺ إذا سمع الأذان كأنه لا يعرف أحدًا من الناس.
قال ابن السبكي: (٦/ ٢٩٤) لم أجد إسنادًا.
٣٨٧/ أ- (وقال لا ينظر الله إلى صلاة لا يحضر) بضم المثناة التحتية وكسر ثالثة (الرجل فيها قلبه مع بدنه)
قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ وروى محمد بن نصر في كتاب الصلاة من رواية عثمان بن أبي دهرس مرسلًا لا يقبل الله من عبده عملًا حتى يشهد قلبه مع بدنه ورواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي بن كعب وإسناده ضعيف.
قال ابن السبكي: (٦/ ٢٩٤) حديث: لا ينظر الله إلى صلاة لا يحضر الرجل فيها قلبه من بدنه لم أجد له إسنادًا.
٣٨٨ - (رأى رسول الله ﷺ رجلًا يعبث بلحيته في الصلاة فقال لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)
قال العراقي: رواه الحكيم الترمذي في النوادر من حديث أبي هريرة بسند ضعيف والمعروف أنه من قول سعيد بن المسيب رواه ابن أبي شيبة في المصنف وفيه رجل لم يسم اهـ.