(فلو أنا على حجر ذُبحنا ... جرى الدميان بالخبر اليقين)
(زعمت العرب أن دم المتباغضين ... إذا جريا لا يختلطان)
قال [الطويل]:
(أحارث إنا لو تُساط دماؤنا ... تزايلن حتى لا يمس دم دمًا)
والدميان تثنية دم برد االلام شذوذًا، أو تثنية دما على لغة القصر، قال: [الطويل]
(فلسنا على الأعقاب تدمي كلومنا ... ولكن على أقدامنا يقطر الدما)
وقال: [الرمل].
(غفلت ثم أتت تطلبه ... فإذا هي معظام ودما)
وأما البيت الثاني فإنه لسحيم بن وئيل الرياحي الذي فاخر غالب بن صعصعة أبا الفرزدق بالكوفة أيام علي ﵁. فعقر غالب مئة ناقة، وعقر سحيم ثلاث مئة، وقال للناس: دونكم، وأفتى علي ﵁
1 / 77