(ما سد حي ولا ميت مدهما ... إلا الخلائف من بعد النبيين)
فسوى في إجازة ذلك بين الجمع وغيره، وفي (البسيط) إن ذلك لغة خاصة بما يكون إعرابه بالواو والياء تعويضًا. كأرضون وسنون وقلون، وأنشد البيت وقول الآخر: [الكامل].
(ولقد ولدت بنين صدقٍ سادةً ... ولأنت بعد الله كنت السيدا)
وجوّز بعضهم ذلك في الباب كله، وحمل عليه قوله: [الخفيف].
(رب حي عرندس ذي طلال ... لا يزالون ضاربين القباب)
والثاني: إن هذين البيتين من كلمتين لشاعرين، وغلط الشارح والناظم في ذلك كما غلط الشارح وحده في بيتي التنوين السابقين، فأما البيت الأول فإنه من كلمة للمثقب العبدي، أولها:
(أفاطم قبل بينك نبئني ... ومتعك ما سألت كأن تبيني)
1 / 75