(ما بال لومكها وجئت تجتلها ... حتى اقتحمت بها اسكفّه الباب)
«١١) /١٦/ كلاهما حين جد الجري بينهما ... قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي)
يقال: عتله إذا حمله حملًا عنيفًا، ابن دريد: إذا جذبه جذبًا عنيفًا، ابن سيدة: جذيه جذبًا عنيفًا فحمله صاحب العين: إذا أخذ بتلبيبه فجرّه وذهب به إلى بليّة، ومنه ﴿خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ﴾.
ويقال: اقتحم المنزل، إذا هجمه، وإلا سكفه، بضم الهمزة وتشديد الفاء: العتبة السفلى، وهي عند ثعلب من استكف أي اجتمع، وهو
1 / 66