قوله فِي حديث عمرة القضاء (١): (قاضاهم (٢) على أن يقيم ثلاثة أيام. . .) (٣) إلى آخره.
أو ما أحبوا من زيادة على الثلاث، وأما الثلاث فلابد منها؛ فأحبوا أن لا يزيدوا عليها.
قوله فِي "أن امرأة سرقت في عهد رسول الله" (٤).
هي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسود (٥).
قوله "بالجعرانة: بين مكة والمدينة" (٦).
اللام في قوله: "المدينة" للعهد عن البلد التي كانوا في حصارها وهي الطائف. [١٦٥/ أ]
قوله في "إن قريشًا حديث عهد" (٧): (صوابه) (٨).
فيه نظر؛ فإن الأول مُوَجَّه.
قوله فِي "أن أنقُب" (٩): . . . . . . . .
_________
(١) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: عمرة القضاء) برقم (٤٢٥١).
(٢) تصحفت في الأصل إلى: "فأضافوهم إلى".
(٣) "التنقيح" (٢/ ٨٧٢)، ولفظه: (يخالف ما بعده، أنه يقيم بها ما أحبوا، ويجمع بينهما بأن محبتهم كانت ثلاثة أيام).
(٤) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: مقام النبي ﷺ بمكة زمن الفتح) برقم (٤٣٠٤). لم يذكر الحافظ كلام الزركشي، وهو في "التنقيح" (٢/ ٨٧٦): "هي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسود".
(٥) قد ضبب على كلمة "الأسود" الثانية في الأصل وكتب فوقها "الأسد"، وهذا هو الصواب؛ لأنه لا خلاف بين كلام الزركشي واعتراض ابن حجر، وقد ذكر ابن حجر اسمها على الصواب في "الإصابة" (٤/ ٣٨٠).
(٦) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: غزوة الطائف. .) برقم (٤٣٢٨)، ولم يذكر الحافظ كلام الزركشي، وهو في "التنقيح" (٢/ ٨٧٨): "قيل: إنه وهم، وصوابه بين مكة والطائف".
(٧) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: غزوة الطائف) برقم (٤٣٣٤).
(٨) "التنقيح" (٢/ ٨٧٨) وباقي كلامه: (صوابه: حديثو عهد).
(٩) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: بعث علي بن أبي طالب ﵇، وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع) برقم (٤٣٥١).
2 / 304