قوله فِي "فلما خرجوا إلَى بدر وجاءهم الصريخ" (١): (فيه تقديم وتأخير) (٢).
بل التقدير: فلما خرجوا، أي: فلما أرادوا الخروج، وجاءهم أي: حين جاءهم فالواو حالية.
قوله في "والبرنس" (٣): (طرحه عليه عبد الرحمن بن عوف) (٤).
الصواب: "عبد الله" كما في طبقات ابن سَعْد (٥).
قوله في "عبد الله بن الزبير كنت يوم الأحزاب" (٦): (فإنه ولد في السنة الثانية) (٧).
بل ولد في السنة الأولى، وقيل: بعد مضي عشرين شهرًا من الهجرة.
قوله فيه "فقال رجل من الأنصار" (٨): (هو أبو طلحة زيد بن سهل) (٩).
جزم الخطيب بأنه أبو طلحة آخر غير زيد بن سهل.
قوله في "فلما بلغ قريبًا من المسجد" (١٠): (رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شعبة) (١١).
ينظر الواسطة بين أبي بكر وبين شعبة فقد سقط ذكره هنا.
قوله في "قال: لا أدري، قال مالك الآية" (١٢): (وقائل هذا عن مالك هو القعنبي) (١٣).
_________
(١) "صحيح البخاري" (كتاب المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام) برقم (٣٦٣٢)، ولفظه: (وجاء الصريخ).
(٢) "التنقيح" (٢/ ٧٧٦).
(٣) "صحيح البخاري" (كتاب فضائل الصحابة، باب: قصة البيعة. . . .) برقم (٣٧٠٠)، ولفظه: (طرح عليه برنسًا).
(٤) "التنقيح" (٢/ ٧٨٧).
(٥) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (ذكر استخلاف عمر) (٣/ ٣٤٧).
(٦) "صحيح البخاري" (كتاب فضائل الصحابة، باب: مناقب الزبير بن العوام) برقم (٣٧٢٠).
(٧) "التنقيح" (٢/ ٧٨٩)، وجعلها المحقق "الثالثة".
(٨) "صحيح البخاري" (كتاب مناقب الأنصار، باب: قول الله ﷿: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٩)﴾) برقم (٣٧٩٨).
(٩) "التنقيح" (٢/ ٧٩٣).
(١٠) "صحيح البخاري" (كتاب مناقب الأنصار، باب: مناقب سعد بن معاذ) برقم (٣٨٠٤).
(١١) "التنقيح" (٢/ ٧٩٤).
(١٢) "صحيح البخاري" (كتاب مناقب الأنصار، باب: مناقب عبد الله بن سلام) برقم (٣٨١٢).
(١٣) "التنقيح" (٢/ ٧٩٦).
2 / 298