مَلَكَ. . .) (١) إلَى آخره.
هذا التعليل صَرَّح به البخاري في هذه الترجمة، لكن اقتصر على بعض السياق.
قوله فِي "يعني: أتبرر بها" (٢): (هو برائين من تفسير البخاري. . .) (٣) إلَى آخره.
بل هو من تفسير هشام بن عروة بيَّنه مسلم (٤)، والأوزاعي (٥).
قوله في الشهادات، فِي "وسل الجارية" (٦): (والمخلِّص. . .) (٧) إلى آخره.
لا يحتاج إلَى ذلك، وما المانع أن تكون بريرة كانت تخدم عائشة قبل أن تشتريها.
قال في النسخة الثانية: بل الأولى ما قال غيره: إنه يَجوز أن تكون بريرة كانت تخدم عائشة قبل أن تشتريها، ويَجوز أن تكون الجارية المسئولة تسمى بريرة أيضًا، فلا إشكال في هذين الاحتمالين، بخلاف الذي ذكره فإنه لا يرفع إشكالًا، واستلزم إثبات إشكال، وهو توهيم الرواية الصحيحة.
قوله: "فلم يُجِزْني (٨) " (٩) إلَى آخره.
لا حجة فيه؛ لأنه ثبت في بعض طرقه: "ولم يرني بلغت" (١٠).