ابن الغسيل هو عبد الرحمن بن عبد الله بن حنظلة، فعبد الله أبوه لا جده، والغسيل هو حنظلة، قيل: له ذلك؛ لأن الملائكة غسلته لما قتل بأحد وهو جنب، وقصته مشهورة.
قوله فِي "صلاة الطالب والمطلوب" (١): "زبيد" (٢). (بضم الزاي) (٣).
أشار شيخنا المحشي إلَى أنه قد أعاده فِي الصفحة أيضًا.
فِي النسخة الثانية: قوله: "يعني فِي "باب": [كلام] (٤) الإمام والناس فِي خطبة العيد". . . . "عناق جذعة" (٥).
ذكر بعض الشراح أن قصة أبي بُردة بن نِيَار وقعت لخمسة أنفس غيره، واستشكل الجمع فتأملت ذلك؛ فوجدت أصلها ورد لزيد بن خالد الجهني عند أحمد وابن حبان (٦)، ولعويمر بن أشقر، عند ابن حبان (٧)، ولسعد بن أبي وقاص عند الطبراني فِي الأوسط من حديث ابن عباس (٨)، ولعقبة بن عامر عند البيهقي (٩)، ولرجل لم يسم عند أبي يعلى الموصلي من حديث أبي هريرة (١٠)، ولرجل آخر غير مسمى عند أبي يعلى والطبراني عن أبي جحيفة (١١)، ولرجل من الأنصار عند ابن ماجه عن أبي زيد الأنصاري (١٢)؛ فهؤلاء سبعة غير أبي بردة، لكن ليس فِي قصة أحد منهم: "ولا تجزئ عن أحد بعدك"؛ أو "غيرك" إلا فِي قصة أبي بردة وعقبة الأنصاري والمبهم،
_________
(١) أي: (باب: صلاة الطالب والمطلوب راكبًا وإيماءً) من (كتاب صلاة الخوف).
(٢) جاء ذكره في (كتاب العيدين، باب: سنة العيدين لأهل الإسلام) حديث رقم (٩٥١).
(٣) "التنقيح" (١/ ٢٥٢).
(٤) زيادة من الصحيح.
(٥) "صحيح البخاري" (كتاب العيدين، باب: كلام الإمام والناس في خطبة العيد. . . .) برقم (٩٨٣).
(٦) أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ١٩٤)، وابن حبان في "صحيحه" (كتاب الذبائح) برقم (٥٨٦٩).
(٧) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (كتاب الذبائح) برقم (٥٨٨٢).
(٨) "المعجم الأوسط" برقم (٨٩٧٤).
(٩) "السنن الكبرى" (كتاب الضحايا، باب: لا يُجزئ الجذع إلا من الضأن. . . .) (٩/ ٢٦٩).
(١٠) "مسند أبي يعلى" (١١/ ٩٢).
(١١) "مسند أبي يعلى" (٢/ ١٩٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ١٠٨).
(١٢) "سنن ابن ماجه" (كتاب الأضاحي، باب: النهي عن ذبح الأضحية قبل الصلاة) برقم (٣١٥٤).
2 / 273