ليس فِي سياق الحديث شهادة منه له بذلك، وإنّما فيه قوله ﷺ: "ألا تراه قد قال" (١).
قوله: "عن أشعث" (٢) (بالفتح لا ينصرف) (٣).
الذي فِي النسخ هنا: "عن الأشعث".
قوله فِي "فأقام النبي ﷺ بهم" (٤): (ولبعض رواة البخاري أربعًا وعشرين) (٥).
هي [١٥٩/ أ] رواية أبي ذر عن المستملي والحموي.
قوله فِي "فجاءوا متقلدي السيوف" (٦): (ويحتمل تقلدهم السيوف لخوفهم اليهود) (٧).
بل لأعم من ذلك، فلم يكن جميع الأوس والخزرج وحلفاؤهم أسلموا.
قوله فِي "ولا تتخذوها قبورًا" (٨): (تأوله البخاري) (٩).
تأويل البخاري محتمل، وما ردَّ عليه به محتمل، فلا معنى للرد عليه، وفيه احتمال ثالث بينته فِي الشرح (١٠).
_________
(١) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد) برقم (٤٢٨).
(٢) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: التيمن فِي دخول المسجد وغيره) برقم (٤٢٦).
(٣) "التنقيح" (١/ ١٥٦).
(٤) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد) برقم (٤٢٨)، ولكن وقع فِي الصحيح: "فيهم" بدل "بهم".
(٥) "التنقيح" (١/ ١٥٦).
(٦) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد) برقم (٤٢٨).
(٧) "التنقيح" (١/ ١٥٦).
(٨) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: كراهية الصلاة فِي المقابر) برقم (٤٣٢).
(٩) "التنقيح" (١/ ١٥٧)، وتمام كلامه: (على منع الصلاة فِي المقابر).
(١٠) وهو قوله: "يحتمل أن المراد: لا تجعلوا بيوتكم وطنًا للنوم فقط لا تصلون فيها؛ فإن النوم أخو الموت والميت لا يُصلي"، "فتح الباري" (١/ ٦٣٠).
2 / 266