أسماء بنت عُميس، امرأتان (١):
١ - إحداهما لها صحبة ورواية عن النبي ﷺ، وكانت زوجة جعفر بن أبي طالب، ثم تزوجها أبو بكر الصديق، ثم تزوجها علي بن أبي طالب، وهي خثعمية.
روى عنها سعيد بن المسيب.
والأخرى:
٢ - أسماء بنت عميس بن مالك
حدثت عن أبيها عن علي، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن السقط يراغم ربه يوم القيامة أن يدخل والديه النار، فَيُقال: أيها السقط المراغم ربه إني قد أدخلت والديك الجنة فيجتذبهما بسرره فيدخلهما الجنة»، روى عنها الحسن بن الحكم (٢).
(١) «المتفق والمفترق»: (١/ ٥٠٨ - ٥١٠).
(٢) هذا هو الصواب، ووقع إسناد الحديث في مطبوعة «المتفق والمفترق» (١/ ٥١٠): مندل بن الحسن بن الحكم عن أسماء بنت عميس ... وهو خطأ صوابه: مندل عن الحسن بن الحكم ... ومندل الذي يروي عن الحسن بن الحكم هو مندل بن علي.