============================================================
تجريد الاغانى
نحن من ساكتى العراق وگنا قبله ساكنين مكة حينا قالت : غمزته الجهمة . فلها بلغت إلى قوله : قد صدقناك اذ سألت فمن أز ت عسى أن يجر شأن شؤوتا 1)د: قالت : رمته الورهاء (1) بآخر ما عندها فى حال واحدة، وهجرت عمر الثريا وقد بلغها وقيل : إنه لما بلغ الثريا قوله :
شعر له ف رملة
وجلا بردها وقد حسرته نور بدر يضىء للناظرينا قالت : أف له ! ماأ كذ به ا لن ترتفع حسناه بصفته لها بعد رملة.
ابن أبى تيق بين قيل: لما صرمت الثريا عمر بن أبى رييعة ، قال فيها: التريا وعر من رسولي إلى الثريا فأنى ضقت ذرعابهجرها والكتاب فسلوها ماذا آحل آغتصابى سلبتنى مجاجة المساك (1) عقلى فى أويم الخدين ماه الشباب وهى مكنونة تحيز منها أبرزوها مثل المهاة تهادى بين خمس كواعب آتراب ثم قالوا تحثبها قلت(4) بهزا 43 عدد القطر والحصى والتراب ولما بلغ آبن آبى عتيق قوله :
ه ضقت ذرعا بهجرها والكتاب من رسولى إلى الثريا فإنى 444 قال: إياى آراد، وبى نوه ، لا جرم، والله لا آذوقأ كلا(14 حتى أشخص فأصلح يينهما . قال بلال، مولى آبن آبى عتيق : فنهض ونهضت معه ، فجاء إلى (5) رسخو قوم من بنى الأيل بن بكر ، لم تكن تقارقهم تجائب لهم فره (5) يكرونها ، (1) الورهاء : الحمقاء: (2) مجاجة : أى إن ريقها طيب كالمسك .
(3) بهرا : جمگا . وقيل: عجبا .
(4) الأكل : ما يؤكل .
(5) فره : من جموع فاره ، وهى الدابة النشيطة القوية.
Page 93