============================================================
أخبار ابن ميادة سحائب لا من صيب ذى صواعق ولا نحرقات ماؤهن سحمم إذا ماهبطن الأرض قدداء(1) عودها بين بها حتى يعيش هشيم ووفد ابن ميادة على عبد الواحد بن سليمان بن عبدالملك بن مروان أميرالمدينة ، مدالداح معلهه عدالواحد ومدحه اياه فدحه يقوله: نصر الحجاز بغيث عيد الواحد من كان أخطاه الربيع فإنما بمتوج حلو الشمائل ماجد إن المديتة أصبحت معمورة أعلى الحظوظ برغم أنف الحاسد ولقد بلفت بغير أمر تكلف ملكا أجار لمسلم ومعاهد وملكت ما بين العراق ويثرب غشى الضعيف شعاع سيف المارد ماليهما ودميهما من بعد ما و مدح أبن ميادة جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن العباس ، وعرض مدحه جعفربته سليمان معرضأ بإشارته عليه بالعفو عن بنى آمية والتذكير بآرحامهم بقوله : : بالعفوعن بن امية بنايية الظباة () ولا كلال لعزرك ما سيوف بنى على هم القوم الألى ورثوا أياهم تراث محمد غير آنتحال وما تركوا عليهم من مقال وهم ترݣوا للقال لهم رفيعا كما يخذى المثال على المثال حذوتم قومكم ماقد حذؤكم
فقد أبلفم مر التكال قردرا فى جراحكم(3) أساكم وذا كر أن جعفر بن سليمان قال لأ بن ميادة : أنت الذى تقول : بنى أسد إن تغضبوا ثم تغضبوا وتغضب قريش تحم قيساغضابها فقال : لا والله ما هكذا قلت . قال : فكيف قلت؟ قال : قلت : بنى أسد إن تغضبوا ثم تغضبوا وتعدل قريش تخم قيسا غضابها (1) داء عودها : أصابه الداء - (2) الظباة : جمع ظبة ء وهى حد السيف والسنان والنصل . (3) الأسى : المداواة 3 18 تجريد الأغانى
Page 280