============================================================
الأول من تجريد الأغاتى 112 من الان فأيأس لا أفرك(1) بالشبر عرضت على قلبى العزاء فقال لى فلا شنى، أجدى من حلولك فى القبر اذا بايت من تهوى واصبح نائيگا فهيج أطراب (2) القؤاد وما يذرى 16 (7)-1 وداع دعا إذ نحن بالحيف من منى 2 ولتلى بأرض عنه نازحة قفر دعا باسم للى ضلل الله سعيه قلت : ومن هذه الأبيات : دعا باسم كثلى غيرها فكانما أطار بليلى طايرا كان فى صذرى قال : ثم قال له أبوه : تعلق بأشتاز الكعبة وسل الله عز وجل أن يعافيك من حب للى . فتعلق بأستار الكفبة ، وقال : اللهم زدنى بليلى حبا ، وبها كلفا، ولا تنسنى ذݣرها أبدا . فهام حينئذ واختلط ، ولم يضيط : فكان يهسيم فى البرية مع الوحش ، لا يأكل إلا ما يذيت فى البرية من بقل، ولا يشرب إلا مع الظباء إذا وردت مناهلها . وطال شعر جسده ورأسه ،
3) وألفته الوحوش فكانت لا تنفر(3) منه . وجعل يهيم حتى يبلغ حدود الشأم ، فإذا ثاب إليه عقله سأل من يمر به من أحياء العرب عن تجد ، فيقال له : أين أنت من نجد! قد شارفت الشأم ! أنت يموضع كذا . فيقول : فأرونى وجهة الطريق. فيرحمونه ويعرضون عليه أن يخملوه وآن ينكسوه ، قيابى . فيدلونه على طريق بجد، فيتوجه تحوه.
وذكر بعضهم، قال :
(4 گنت ببئر ميمون(4) ، وإذا جماعة فوق تلك الجبال، وإذا معهم فتى (1) فى بعض أصول الأغانى : "لا أعزك من صبره (2) أطراب جمع طرب ، وهو الخفة تعترى الإنسان من شدة فرح أو حزن (4) فى الأصل: * لا تفر" (4) بتر ميمون : بمكة، يين البيت والحجون. متسوبة إلى ميمون بن الحضرى، حفرها ف الجاهلية، وعندها توفى أبو جعفر المتصور،
Page 169