كما أني لا أرى لي نهاية.
بهذا أكون خالدا؛ لمجرد أني كائن.
أما الحكمة ... (يقطع كلامه ويمر بها على الصور والتماثيل.)
انظري إلى هذه الجبهة العالية!
أولم يسوها بنائي؟
وإلى هذا الصدر القوي
ألا ترينه يتحدى كل الأخطار؟ (يتوقف أمام تمثال امرأة شامخة القامة.)
وأنت يا باندورا،
أيتها الوعاء المقدس الذي يحتوي
على أروع وأمتع الهدايا
Unknown page