Tahsin
التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين
Genres
نزل بذلك آية هي إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (14) وعلي بن أبي طالب الذي أقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع يريد الله تعالى في كل حال.
فسألت جبرئيل (ع) أن يستعفي لي السلام من تبليغي ذلك إليكم أيها الناس لعلمي بقلة المتقين وكثرة المنافقين ولأعذال الظالمين وأدغال (15) الآثمين وحيلة المستشرين (16) الذين وصفهم الله تعالى في كتابه بأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم @HAD@ ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
لكثرة ملازمته إياي وإقبالي عليه وهواه وقبوله مني حتى أنزل الله تعالى في ذلك لا إله إلا هو الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم @HAD@ إلى آخر الآية
بأعيانهم لأومأت وأن أدل عليهم لدللت ولكني والله بسترهم (19) قد تكرمت.
وكل ذلك لا يرضى الله مني إلا أن أبلغ ما أنزل إلي بلغ ما أنزل إليك من ربك @HAD@ إلى آخر الآية
وليا وإماما فرض طاعته على المهاجرين والأنصار وعلى التابعين بإحسان وعلى البادي والحاضر وعلى العجمي والعربي وعلى الحر والمملوك والصغير والكبير وعلى الأبيض والأسود وعلى كل موجود ماض حكمه وجاز قوله ونافذ أمره ملعون من خالفه ومرحوم من صدقه قد غفر الله لمن سمع وأطاع له.
Page 581