باب
النهي: يقابل الأمر في حَدِّه وصيغته ومسائله وغيرها (١).
ويرد لتحريم: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا﴾ (٢)، وكراهة: "لَا يُمْسِكْ ذَكَرَه وَهُوَ يَبُولُ" (٣)، وتحقير: ﴿لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ﴾ (٤)، وبيان العاقبة: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا﴾ (٥)، ودعاء: ﴿لَا تُؤَاخِذْنَا﴾ (٦)، ويأس: ﴿لَا تَعْتَذِرُوا﴾ (٧)، وإرشاد: ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ﴾ (٨)، وأدب: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ (٩)، وتهديد: "لا تمتثل أمري"، وإباحة الترك: كنهي بعد إيجاب على رأي، والتماس: كقولك لنظيرك: "لا تفعل"، وتصبُّر: ﴿لَا تَحْزَنْ﴾ (١٠)، وإيقاع الأمن: ﴿لَا تَخَفْ﴾ (١١)، وتسوية: ﴿فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا﴾ (١٢) (١٣).
فإن تجردت فالتحريم، وقيل: الكراهة، وقيل: بينهما، وقيل: للقدر المشترك، وقيل: لأحدهما لا بعينه، وقيل: للإباحة، وقيل بالوقف، وتقدم نهي بعد أمر.