Tahrir Afkar
تحرير الأفكار
Genres
بن عبدالله الوزير في مسائل كثيرة في كتابه « فرائد اللآلئ » الذي رد فيه على المقبلي وغيره وهو مجلد ضخم.
ورد على السيد محمد بن إبراهيم السيد العلامة أحمد ابن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي بكتابه الذي سماه « العلم الواصم في الرد على الروض الباسم ».
هذا، ولا نكتفي بالرد على مقبل هنا برد نسبته لتحريم الرجوع إلى كتب الزيدية إلى السيد محمد بن إبراهيم الوزير، لأن بطلان النسبة لا يكفي هنا لإبطال القول الذي نسبه مقبل معجبا به مؤكدا له بدعاويه على الزيدية، فمقبل بذلك يدعي، وإن لم يصرح بالدعوى عن نفسه لكنه في المعنى يدعي، أنه لا يجوز الرجوع إلى كتب الزيدية، ولذلك أكده بقوله: فإذا عرفت أن مؤلفيهم يعتمدون على الضعفاء والوضاعين... الخ.
فنقول: أولا اعلم أن كتب الزيدية الموجودة اليوم التي يذكر فيها الحديث منها ما هو مسند كمجموع زيد بن علي، وصحيفة علي بن موسى الرضا، وأمالي أحمد بن عيسى، وأمالي المؤيد بالله، وأمالي أبي طالب، وسلوة العارفين، فيها حديث مسند، وأمالي المرشد بالله الخميسية، والاثنينية، ويلحق بها شرح التجريد للمؤيد بالله، فالغالب عليه الإسناد. ومن المسند مناقب محمد بن سليمان الكوفي، وكتاب الذكر لمحمد بن منصور المرادي، وكتاب النهي للمرتضى، وكتاب سلسلة الإبريز، والبساط للناصر. ومنها ما هو مرسل الحديث كأصول الأحكام، والشفاء، ويلحق بها الجامع الكافي، فالإسناد فيه نادر. ومنها ما يشتمل على المسند والمرسل وذلك أحكام الهادي والمنتخب له أيضا.
Page 119