Tahqiq Tajrid
تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد
Investigator
حسن بن علي العواجي
Publisher
أضواء السلف،الرياض
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
Creeds and Sects
Your recent searches will show up here
Tahqiq Tajrid
Cabd Hadi Ibn Muhammad Cujayli d. 1300 AHInvestigator
حسن بن علي العواجي
Publisher
أضواء السلف،الرياض
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
(١) انظره: مع «الفتح»: (١١/ ٤٠٦، ح ٦٥٤٢)، كتاب الرقاق، باب يدخل الجنة سبعون ألفا. (٢) في «الأصل»: (فقال)، وهو خطأ، وصوبته من بقية النسخ، ومن الرو، الآية في «صحيح البخاري» . (٣) كلمة: (قال) سقطت من «ر»، و«ع»، وهي ثابتة في «الأصل»، و«ش» . (٤) انظر: «شرح النووي على صحيح مسلم»: (٣/ ٨٩-٩٠) . (٥) كلمة: (أن) سقطت من «ر»، و«ع»، وهي ثابتة في «الأصل»، و«ش» . (٦) وقد أورد الشارح ﵀ الأدلة على جواز تلك الأمور، فحديث جابر وحديث أنس، وحديث عمران وحديث ابن عباس ﵃ كلها أدلة على جواز الكي لكن تركه من كمال التوحيد. وقوله لآل عمرو بن حزام: «اعرضوا على رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك» دليل على جواز الرقى إذا لم تكن شركا. ويبقى القول بأن النبي ﷺ رقى نفسه وأمر بالرقى، وكوى نفسه وأصحابه. فأما رقيته لنفسه فيستدلون عليه بما ورد في «صحيح البخاري» أنه ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بقل هو الله أحد والمعوذتين جميعا ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده. انظر: «صحيح البخاري مع الفتح»: (١٠/ ٢٠٩، ح ٥٧٤٨)، كتاب الطب، باب النفث في الرقية. وأما أمره بالرقى فيدل عليه ما ورد في «صحيح البخاري» -أيضا- عن عائشة ﵂ قالت: «أمرني النبي ﷺ أو أمر أن يسترقي من العين «. وما ورد فيه -أيضا- عن أم سلمة أن النبي ﷺ رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال: «استرقوا لها فإن بها نظرة» . انظر: «صحيح البخاري مع الفتح»: (١٠/ ١٩٩)، كتاب الطب، باب رقية العين. وأما كيه لنفسه فيستدلون عليه إطلاق بعض الأقوال أن رسول الله ﷺ اكتوى، وفي بعض الروايات أنه ﷺ اكتوى للجرح الذي أصابه بأحد، وقد جزم ابن التين بأنه اكتوى وعكسه ابن القيم في «الهدي» . وقد تعقب ابن حجر ﵀ ذلك فقال: ولم أر في أثر صحيح أن النبي ﷺ اكتوى. إلا أن القرطبي نسب إلى كتاب «أدب النفوس» للطبري أن النبي ﷺ اكتوى. وذكره الحليمي بلفظ: روي أنه اكتوى للجرح الذي أصابه بأحد، قلت -القول لابن حجر-: والثابت في «الصحيح» في غزوة أحد أن فاطمة أحرقت حصيرا فحشت به جرحه وليس هذا الكي المعهود. انظر: «فتح الباري»: (١٠/ ١٥٦)، كتاب الطب، باب من اكتوى أو كوى غيره. وأما كيه لأصحابه فيستدلون عليه بحديث جابر في قصة سعد بن معاذ، وبحديث أنس في كي أسعد بن زرارة الآتيان بعد هذا.
1 / 80