22

Tahqiq Tajrid

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Investigator

حسن بن علي العواجي

Publisher

أضواء السلف،الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

لا شريك له، وأشهد أن محمدًا

نصب على الحال، أي: منفردًا ﴿لا شريك له﴾ أي: لا مشارك له في ذاته ولا وصف من صفاته١٢. ﴿وأشهد﴾ أي: أعلم وأبين ﴿أن محمدًا﴾ ٣ هو٤ علم منقول من اسم مفعول المضعف موضوع لمن كثرت خصاله المحمودة الحميدة سمي به نبينا ﷺ بإلهام من الله لجده عبد المطلب; ليكون على وفق تسميته تعالى له قبل الخلق٥ بألفي عام٦ على ما ورد _________ (١) في «ر»: (لا مشارك له في ذاته وصفاته) . (٢) لا يكفي أن يكون هذا معنى قوله: (لا شريك له) فهذا جزء من معناها، ولكن أعظم معنى لذلك لا مشارك له في استحقاق العبادة. ومما يؤيد هذا المعنى قول الله تعالى في الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» فإنه يتضح أن المراد بالشريك المنفي: الشريك في العبادة. (٣) في «ر»: (وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - أي: أعلم وأبين) . (٤) ضمير: (هو) في «الأصل» فقط. (٥) لفظ: (له) في «الأصل» فقط. (٦) لم أجد هذا الخبر فيما بحثت فيه، وقد وجدت نحوه في «مجموع الفتاوى»: (١/ ١٥٤)، وأحاله على «الشريعة» للآجري، ولم أجده في المطبوع.

1 / 15