111

Taḥqīq al-tajrīd fī sharḥ kitāb al-tawḥīd

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Editor

حسن بن علي العواجي

Publisher

أضواء السلف،الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

ثم ذكر في (ص ٢٢٨) فائدة لها اتصال بالبناء على القبور تتعلق بدفن النبي ﷺ في المكان الذي دفن فيه، وذكر الدليل عليه.
وتحت حديث جندب بن عبد الله الذي منه قوله ﷺ " إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا "١.
ذكر الشارح في (ص ٢٣٠ - ٢٣١) تحت هذه العبارة من الحديث قصة قتل الجعد بن درهم حين قتله خالد بن عبد الله القسري يوم عيد الأضحى; لمخالفته أن الله اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما كما دل عليه القرآن.
وفي باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله:
تحت قول النبي ﷺ " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد "٢.
قال الشارح في (ص ٢٣٥): (اتفق العلماء على أن من زار قبر النبي ﷺ أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين من الصحابة وغيرهم فإنه لا يتمسح به ولا يقبله، بل ليس في الدنيا ما شرع تقبيله إلا الحجر الأسود) .
وتحت حديث ابن عباس " لعن رسول الله ﷺ زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج "٣.
بين الشارح في (ص ٢٣٨ - ٢٣٩) الزيارة الشرعية للرجال والأحاديث الواردة في الترغيب فيها.
وفي باب ما جاء في حماية المصطفى ﷺ جناب التوحيد وسده كل طريق توصل إلى الشرك:
تحت قوله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾ ٤ ومن (ص ٢٤١ - ٢٤٣) توسع الشارح في ذكر نسب النبي ﷺ واتصاله بقبائل العرب وشرفه على غيره، وذكر الأحاديث والآثار في ذلك.

(١) مسلم: المساجد ومواضع الصلاة (٥٣٢) .
(٢) أحمد (٢/٢٤٦) .
(٣) الترمذي: الصلاة (٣٢٠)، والنسائي: الجنائز (٢٠٤٣)، وأبو داود: الجنائز (٣٢٣٦)، وأحمد (١/٢٢٩،١/٢٨٧) .
(٤) سورة التوبة، الآية: ١٢٨.

1 / 109