Al-Taḥqīq fī aḥādīth al-khilāf
التحقيق في أحاديث الخلاف
Editor
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
1415 AH
Publisher Location
بيروت
فِي الْغُسْلِ مَسْنُونَانِ فِي الْوُضُوءِ وَقَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ مَسْنُونَانِ فِيهِمَا لَنَا أَرْبَعَةُ أَحَادِيثَ
الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ
١٢٥ - أخبرنَا المحمدان ابْن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونَ وَابْنُ عُمَرَ الْأَرْمَوِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْمَأْمُونِ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْرَانَ حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ جريح عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ الْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ مِنَ الْوُضُوءِ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَقَالٌ لِأَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَتَفَرَّدَ بِهِ عِصَامٌ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ الْبُخَارِيُّ عِنْدَ سُلَيْمَان مَنَاكِير وقَالَ عَليّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ سُلَيْمَانُ مَطْعُونٌ عَلَيْهِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَهِمَ فِيهِ عِصَامٌ وَالصَّوَابُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى مُرْسَلًا عَنِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ وَأَحْسَبُهُ اخْتَلَطَ عَلَيْهِ وَاشْتَبَهَ بِإِسْنَادِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَيُّمَا امْرَأةٍ نَكَحَتْ نَفْسَهَا بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ سُلَيْمَانُ ثِقَةٌ ومَا عَلِمْنَا فِي عِصَامٍ طَعْنًا وَالرَّاوِي قَدْ يَرْفَعُ وَقَدْ يُرْسِلُ
الْحَدِيثُ الثَّانِي
١٢٦ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ أَنْبَأَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْعَائِذِيُّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْجُنَيْدٍ الدَّامغَانِي وكَانَ رَجُلًا صَالِحًا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يُونُس عَن إِبْرَاهِيم
1 / 144