176

Tahdhib Wusul

تهذيب الوصول إلى علم الأصول‏

والمخالف من المسلمين المبتدع: إن كفرناه فكذلك، وإن علم منه تحريم الكذب، خلافا لأبي الحسين (1)، لاندراجه تحت الآية (2)، وعدم علمه (3) لا يخرجه عن الاسم. ولأن قبول الرواية تنفيذ حكم على المسلمين، فلا يقبل، كالكافر الذي ليس من أهل القبلة.

احتج أبو الحسين ب: أن أصحاب الحديث قبلوا أخبار السلف، كالحسن البصري (4)، وقتادة (5)، وعمرو بن عبيد (6)، مع علمهم بمذهبهم وإنكارهم على من

Page 231