ويقال دينار. روى عن أنس فأكثر وسعيد بن جبير وخليد بن عبد الله العصري وغيرهم، وعنه أبو إسحاق الفزاري وعمران القطان ويزيد بن هارون ومعمر وغيرهم. قال الفلاس: "متروك الحديث وهو رجل صالح يكنى أبا إسماعيل، وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه". وقال البخاري: "كان شعبة سيء الرأي فيه"، وقال عباد المهلبي١: "أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد فكلمناه في أبان أن يمسك عنه فأمسك، ثم لقيته بعد ذلك فقال ما أراني يسعني السكوت عنه"، وقال أحمد بن حنبل: "متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر"، وقال أيضا: "لا يكتب عنه قيل كان له هوى، قال كان منكر الحديث، كان وكيع إذا أتى على حديثه يقول رجل ولا يسميه استضعافا"، وقال مرة: "منكر الحديث"، وقال بن معين: "ليس حديثه بشيء"، وقال مرة: "ضعيف"، وقال مرة: "متروك الحديث"، وكذا قال النسائي والدارقطني وأبو حاتم وزاد: "وكان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ"، وقال عفان قال لي أبو عوانة: "جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش، فحدثني بها كلها"، وقال أبو عوانة مرة: "لا أستحل أن أروي عنه شيئا"، وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: "ترك حديثه، ولم يقرأه علينا فقيل له كان يتعمد الكذب، قال: لا كان يسمع الحديث من أنس ومن شهر ومن الحسن فلا يميز بينهم". قال النسائي في موضع آخر: "ليس بثقة ولا يكتب حديثه"، وقال بن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وهو بين الأمر في الضعف، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب، إلا أنه يشبه عليه