============================================================
ج يقولون: امرأة لججوجة، فيلحقون هاء التأنيث بها فيوهمون فيه ؛ لأن مذه الهاء إنيا تدخل على (فعول) إذا كان بمعنى (مفعول) كقولك: ناقة ركوبة وشاة حلوبة: أنهما بمعنى مركوبة ومحلوبة، فأما إذا كان (فعول) بمعنى (فاعل) نحو صبور بمعنى صابر ونظائره فممتنع من إلحاق الهاء به، وتكون صفة مؤنثه على لفظ مذكره، قال الشاعر: [الطويل] ولن يمنع (1) النفس اللجوج عن الهوى من الناس إلا واحد الفضل كامله( و ذكر النحاة في امتناع الهاء من هذه الصفات عللا هي مذكورة في كتبهم (3 .
حوف الحاء المهملة
يقولون عند الحرقة واللذع من الحرارة المعمضة: أخ، بالخاء المعجمة، والعرب تنطق بها بالحاء المغفلة، وعليه فسر قول عبد الشارق الجهني (4): [الوافر] باثوا بالصعيدلهم أحاخ ولوخفت لنا الكلمى سرينا(5) (1) في المخطوط:8 يتبع" بدلا من1 يمنع7، والتصويب من الدرة (و) 68، والدرة (ض) 150، والدرة (ك) (2) البيت بلانسبة في الدرة (و) 68، والدرة (ض) 150، والدرة (ك) 112، وبلا نسبة أيضا في البصائر والذخائر241/6 برواية: " وقد أشمت الأعداء طرابنفسه* وقد وجدت فيه مقالا عواذله /ولم يزع النفس اللجوج عن الهوى / من الناس إلا واحد العقل كامله.
(3) الدرة (و) ص 68، والدرة (ض) 150، والدرة (ك) 112، وتصحيح التصحيف 339-340، وانظر: المذكر والمؤنث لأب بكرين الأنباري ص 51، وإسفار الفصيح 784-783/2. .
(4) عبد الشارق بن عبد العزى الجهني، شاعر جاهلي، كذا في الحمامة البصرية 181/1، وسماه في الأشباه والنظائر 152/1 عبد الشارق بن عبد العزيز الجهني. ولم أجدله ترجمة فيما طالعت.
(5) البيت لعبد الشارق الجهني في الدرة (و) 93، والدرة (ض) 203، والدرة (ك) 150، وتصحيح التصحيف 88 وفيه1 الظلما1) بدلا من1 الكلمى4،، وشرح ديران الحماسة 450/1 ق 15/152، والقصيدة التي منها الببت مطلعها ألاحييت عنا يا ردينا* نحيها وإن بخلت علينا4، وهي في الحماسة البصرية 181/1، .
وبهجة المجالس 473/2، والأشباه والنظائر للخالديين 152/1، والصعيد: وجه الأرض، والأحاح: الأنين، والكلمى: الجرحى
Page 89