============================================================
راي ه و يقولون: سررت برؤيا فلان، إشارة إلى مرآه، فيوهمون فيه كما وهم المتنبي في قوله لبدر بن عمار0 وقد سامرة ليلة إلى قطع من الليل: [الطويل] م ضى الليل والفضل الذي لك لا يمضي ورؤياك أخلى في العيون من الغمض والصحيح أن يقال: سررت برؤيتك؛ لأن العرب تجعل الرؤية لما يرى في اليقظة، م والرؤيا لمايرى في المنام، وفي التنزيل العزيز: (هذا تاويل رءيلى من قبل [سورة يوسف: 100/12](3.
ويقولون في جمع مراة: مرايا، فيوهمون فيه كما وهم بعض المحدثين في قوله: [الرمل] قلت لما سترت لحيئه بعض البلايا فتن زالت ولكن بقيت منها بقايا هب اللحية غطت منه خدا كالمرايا من لعينيه التي تقسم في الخلق المنايا، (1) بدر بن عمار بن إسماعيل الأسدي الطبرستاني، والي طبرية وقائد الجيش فيها، أحد من امتدحهم المتنبي، ولم أجد له ترجمة فيما طالعت، وذكرد. عبد الوهاب عزام في تعليقه على ديوان المتنبي ص 123 أنه كان يلي طبرية من قبل ابن رائق الذي استولى على الشام سنة 328 ه وكان ذلك أيام الخخليفة المتقي.
(2) البيت للمتنبي في ديوانه 144، وهوله في الدرة (و) 60، والدرة (ض) 132، والدرة (ك) 98، وشرح الخفاجي 386، وتصحيح التصحيف 290، والشطر الثاني له في اللسان (رأى) 297/14 . .
(3) الدرة (و) ص 60، والدرة (ض) 132، والدرة (ك) 98-99، وتصحيح التصحيف 290، وفي حواشي ابن بري 780-781 أن الرؤيا تكون في المنام، إلا أن العرب استعملتها في اليقظة أيضا، وقد فشر قوله تعالى وما جعلنا الرؤيا التي أريناك1(الإسراء 60/17] بما رآه في ليلة المعراج، وعلى هذا فلا وجه لتخطئة التنبي، وفي شرح الخفاجي 385- 386 ثلاثة أقوال في اللفظين، أحدها ما ذكره الحريري: (4) الأبيات بلا نسبة في الدرة (و) 103، والدرة (ض) 225-226، والدرة (ك) 166 وفي البيت الثاني فيها: منه" مكان0 منها11، والبيت الثالث فقط في شرح الخفاجي 596.
ه7
Page 210