179

============================================================

ه قولك: أزيد عندك أم عمرو، أي: قد علمت أن أحدهما عندك فبينلي أيهما هو (1).

9244 ب ومن ذلك قولهم: ما أدري أأذن أم أقام، أو: ما أدري اأذن أو أقام، والفرق أنك إذا نطقت ب(أم) في ذلك كنت شائا فيما أتى به من الأذان أو الإقامة، وإذا أتيت ب( أو) فقد حققت أنه أتى بالأمرين، إلأ أنه لسرعة ما بينهما صار بمنزلة من لم يؤذن ولم يقم، ويكون عجيء (أو) هاهنا للتقريب(، .

نق 2 و يتوهمون أن البهيم نعت يختص بالأسود لاستماعهم: ليل بهيم، وليس كذلك، بل البهيم اللون الخالص الذي لا يخالطه لون آخر، ولا يمتزج به شية غير شيته، و لذلك لم يقولوا لليل المقمر ليل بهيم؛ لاختلاط ضوء القمر به، فعلى مقتضى هذا گب و الكلام يجوز أن يقال: أبيض بهيم وأشقر بهيم(3).

و (3) حلم يقال: الجلمان؛ لأنهما اثنان() (4)،،1 قلت: في كتب اللغة: الججلم اسم يقع على الجلمين، والجلمان: المقراضان، (5) 2 واحدهما جلم(0).

يقولون: قرأت الختواميم والطواسين، ووجه الكلام: قرأت آل حم وآل طس، (1) البدرة (و) 122، والدرة (ض) 265-266، والدرة (ك) 195، وبالتفصيل في الكتاب 179/3 -183، .

وانظر: شرح الخفاجي 687، والمقتضب 29-28/3. .

(1) الدرة (و) ص 122، والدرة (ض) 266، والدرة (ك) 196، وحواشي لبن بري 832، وانظر ماورد في الهامش السابق.

(3) الدرة (و) ص 124، والدرة (ض) 269-270، والدرة (ك) 198، وتصحيح التصحيف 173، وتثقيف اللسان 254 -255، وفي شرح الخفاجي 695 أن هذا قول لبعض أهل اللغة، وفي القاموس وغيره: اليهيم الأسود.

(4) الدرة (و) 115، والدرة (ض) 252، والبرة (ك) 185، وانظر: تصحيح التصحيف 215، وتتقيف اللسان .247 (5) اللسان (جلم) 102/17، وفي حواشي ابن بري 824-825، وشرح الخفاجي 655-656 أنه قد جاء عن العرب الافراد أيضا

Page 179