============================================================
الكري (1) وكان من أعلام العلماء فقال: إن إياسا سمي بالمصدر من أيس وليس كذلك، ووجه الكلام أن يقال: أشرف على اليأس؛ لأن الفعل منه يئس على وزن (فعل).
ومما يوهمون فيه أيضا قولهم للقانط: هو موئس من الشيء، والصواب أن يقال: هو يائس منه أو آيس، والأصل فيه يائس، وأما الموئس(3) فهو الذي عرض ليأس وألجي إليه(4).) 12251 حرفالشين المعجمة طرش * يقولون: أطروش، بفتح الهمزة، والصواب ضمها، كسما يقال: أسكوب وأسلوب، على أن الطرش لم يسمع في كلام العرب العزباء ولا تضمنته أشعار فحول الشعراء(.
(1) هو الحسن بن الحسين بن عبيد الله العتكي السكري، أبو سعيد: عالم بالأدب، راوية، من أهل البصرة. جمع اشعار كثير من الشعراء، كامرئ القيس، والنابغة، وزهير، والحطيثة، وجمع أخبار بعض القيائل وأشعارها.
له تصانيف كثيرة منها: شرح ديوان جران العود، وأخبار اللصوص، وشرح ديوان الشعراء الهذليين، وشرح ديوان كعب بن زهير، وشرح ديوان الفرزدق. توفي 275ه الأعلام 188/2، والوافي بالوفيات 424/11-425، ونزهة الألباء211.
(2) الدرة (و) ص 116، والدرة (ض) 253، والدرة (ك) 186، وتصحيح التصحيف 141، وفي حواشي ابن بري826 عن ابن السكيت: 7 أيس يأسا ويئس يأسا، والمصدر منهما واحده وأما ابن القوطية فقال: أيس من الشيء يأسا وإياساوأياسا4، ونحوه في شرح الخفاجي 659-960، واللسان (أيس) 19/6، والخصائص 442-441/2.
(3) في المخطوط:" قولهم للقانط هو مويس... والصواب أن يقال: هو يايس أو أيس، والأصل فيه يأيس.: و اما المويس* كل ذلك بتسهيل الهمز، وقد ذكره بالتسهيل أيضا في تثقيف اللسان 202، وفي حواشي ابن بري826، وشرح الخفاجي 2661 المؤيس2.
(4) الدرة (و) ص 116 - 117، والدرة (ض) 254- 255، والدرة (ك) 187، وانظر تثقيف اللسان 202، والتكملة للجواليقي 875، وفي شرح الخفاجي 661 تجويز لما انكره الحريري، وبالتفصيل في اللسان (يأس) .260-259/6 (5) الدرة (و) ص 61، والدرة (ض) 136، والدرة(ك) 102، وتصحيح التصحيف 113 . .
134
Page 136