============================================================
فقال: أتيح ولم يقل إذأتيح(1).
(1)
.(4) .04 قال آبو عثمان المازني(1): حضرت مع ابن السكيت (1 مجلس محمد بن عبد الملك ب 162- (4) نكنة با الزيات (4)، فأفضنا في الحديث إلى أن قلت: كان الأصمعي يقول: بينا أنا جالس إذ جاء عمرو محال، فقال ابن السكيت: هذا كلام الناس، قال: فأخذت في مناظرته وإيضاح المعنى له، فقال محمد بن عبد الملك: دغني حتى أبين له ما اشتبه عليه، ثم قال له: ما معنى بينا؟ فقال: حين، قال: أفيجوز أن يقال: حين جلس زيد إذ جاء (5) عمرو؟ فسكت.
من مما يوهمون فيه قولهم: تلميذ، بفتح أوله، وهي على قياس كلام العرب بالكسر، إذ لم ينطق في هذا المثال إلا بافعليل) بكسر الفاء، مثل غطريف وقطمير..
(1) انظر: الدرة (و) 38، والدرة (ض) 84، والدرة (ك) 63-64، وتصحيح التصحيف 176، وفي شرح الخفاجي 270-273، والحواشي 765-766 أن ما ذكره الحريري غير مسلم، بل إن مقامات الحريري تفيض بذلك الأسلوب الذي أنكره وان كان ابن بري اعتذر للحريري بأنه كتب مقاماته قبل العلم بهذه المسألة. وفي ارتشاف الضرب 1405/3 أن مجيء (إذ) بعد (بينا) و(بينما) مسموع، فلا يتلفت لمن أنكره.
(2) يكربن محمد بن عدي المازني البصري، أبو عثمان، قال تلميده المبرد: لم يكن أحد يعد سيبويه أعلم بالنحو من المازني. توفي سنة 247 أو 248ه ترجمته في سير أعلام النبلاء 270/12- 277، ونزهة الألباء 182- 187، والبداية والنهاية368/7.
(3) يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، المعروف بابن السكيت، إمام في اللغة والأدب. أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس)، عهد المتوكل العباسي إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، واختلفوا في مبب ذلك على أقوال، وذفن ببغداد سنة 244 ه. من كتبه: إصلاح المنطق، والألفاظ، والأضداد، والقلب والابدال، الأمثال، وغريب القرآن، وغيرذلك. الأعلام 195/8، وسير أعلام النبلاء 19-16/12، .
ووفيات الأعيان395/6-401، ونزهة الألباء 180-178.
(4) محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أيو جعفر، المعروف بابن الزيات: وزير المعتصم والوائق العباسيين، شاعر عالم باللغة والأدب. نشأفي بيت تجارة في النسكرة (قرب بغداد) ونبغ، فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة.
ولما مرض الوائق عمل اين الزيات على تولية ابنه وحرمان المتوكل، فلم يقلح، وولي المتوكل فنكبه، وعذبه ال أن مات ببغدادمنة233ه الأعلام 248/6، وسير أعلام النبلاء 172/11- 173، ووفيات الأعيان 9415-103، والواقي بالوفيات 463-461/1.
(5) الدرة (و) ص 38، والدرة (ض) 85، والدرة (ك) 65-64..
(6) الدرة (و) ص 62، والدرة (ض) 136، والدرة (ك) 102، وتصحيح التصحيف 191، ورسالة التلميذ لبغدادي245.
ه1
Page 104