ذِكْرُ مَنْ وَافَقَ عَلِيًّا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، مَا رَوَى فِي ذَمِّ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، وَمَنْ وَافَقَ هَانِئًا مَوْلَى عَلِيٍّ فِي رِوَايَتِهِ مَا رَوَى فِي ذَلِكَ عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَعَلَى آلِهِ
٣١٨ - حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ، فَقَدْ كَذَبَ. فَإِذَا صَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيْفِهِ، فِيهَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلًا وَلَا صَرْفًا»