وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله صَاحب الْمجد الأثيل والشرف الْأَثِير.
الَّذِي تقدم على من قبله فضلا مَعَ مَجِيئه فِي الْأَخير، صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه الَّذين اجتهدوا فِي تَصْحِيح كتاب الله وتحرير حُرُوفه أتم تَصْحِيح وأتقن تَحْرِير [وَبعد] فَلَمَّا كَانَ كتاب التَّيْسِير للْإِمَام الْعَلامَة الْحَافِظ الْكَبِير المتقن الْمُحَقق أبي عَمْرو الداني رَحمَه الله تَعَالَى من أصح كتب الْقرَاءَات وأوضح مَا ألف عَن السَّبْعَة من الرِّوَايَات، وَكَانَ من أعظم أَسبَاب شهرته دون بَاقِي المختصرات نظم الإِمَام ولي الله تَعَالَى أبي الْقَاسِم الشاطبي ﵀ فِي قصيدته الَّتِي لم يسْبق إِلَى مثلهَا،
1 / 90