(فصل)
وكل يَاء بعْدهَا ألف وَلَام نَحْو قَوْله تَعَالَى: (رَبِّي الَّذِي وآتاني الْكتاب وعبادي الصالحون) وَشبهه / فحمزة يسكنهَا حَيْثُ وَقعت وَتَابعه الْكسَائي على الإسكان فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع فِي إِبْرَاهِيم (قل لعبادي الَّذين آمنُوا) وَفِي العنكبوت وَالزمر ﴿يَا عبَادي الَّذين﴾ وَتَابعه أَبُو عَمْرو و[يَعْقُوب وَخلف] فِي الْمَوْضِعَيْنِ فِي العنكبوت وَالزمر لَا غير [وَتَابعه حَفْص على قَوْله فِي الْبَقَرَة ﴿عهدي الظَّالِمين﴾ لَا غير] وَتَابعه ابْن عَامر فِي موضِعين أَيْضا فِي الْأَعْرَاف (عَن آياتي الَّذين) وَفِي إِبْرَاهِيم ﴿قل لعبادي الَّذين﴾ فَقَط. قلت: وَتَابعه روح فِي مَوضِع وَاحِد فِي إِبْرَاهِيم (قل لعبادي الَّذين) وَالله الْمُوفق.
وَفتح الْبَاقُونَ الْيَاء حَيْثُ وَقعت. وَتفرد أَبُو شُعَيْب بِفَتْح الْيَاء [فِي الْوَصْل] وإثباتها فِي الْوَقْف سَاكِنة فِي الزمر (فبشر عبَادي الَّذين﴾ وحذفها الْبَاقُونَ فِي الْحَالين وَيَأْتِي الِاخْتِلَاف فِي قَوْله ﴿فَمَا آتَانِي اللَّهِ خير﴾ فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ اللَّهِ تَعَالَى. وَكلهمْ فتح الْيَاء فِي ثَلَاثَة أصُول مطردَة وَتِسْعَة أحرف [مُتَفَرِّقَة] فالأصول قَوْله ﷿: (نعمتي الَّتِي وحسبي اللَّهِ وشركائي الَّذين﴾ حَيْثُ وَقعت والحروف أَولهَا فِي آل عمرَان: (وَقد