============================================================
243 خدمته، ولم عذاب شديد فى جهم مع ماحرموا من جنته : 9
ووضله احسن ين جنته بل هجره أضعب من ناره والعيل كل لليمل فى تريتة فانويل كل اويل فى بعدو العز كل اليز فى خدمته يامن يريد للوز يخظى به اقطع تعيل أقبل تر برآ واستشق غيث الجود من رحمته أشمده بالقرب من عضرته له عنبد شغلهآ ذكره بتبعها التقطير من عبرته فشفله تصعيد آنفاسه لبيك عندى سل دلالآوته ان قال يارب يقل ربه وللكلقون على أربعة آقسام : القسم الأول: قوم خلقهم الله تعالى لخدمته وجته وهم الأنبياء والأولياء والصالحون والمؤمتون ، عاشوا فى الدنيا بين آثاره وأنواره ، اطمأنت بذكر الله تعالى قلوبهم، وطاهت بطاعة الله تعالى حيماتهم، وعلت بمحبة الله تعالى أنوارهم ، ورفعت إلى الملكوت أذكارهم
10 قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مواين فلنحيينه حياة طيبة) والحياة الطيبة لذة الطاعة وعز القناعة ، فازوا بعز الدارين نالوا شرف المبزلء ين فطوبى لهم ون ماب القسم الثانى : قوم خلقهم الله لجنعه دون خدمعه ، وهم الذين عاشوا كفاراثم خم لهم بالايمان أو فرطوا مدة حياتهم وانهمكوا فى العصيان ، ثم تاب الله عليهم عند الخايمة فماتوا على حالة العوبة والإحسان، كسعرة فرعون ، وكانوا ثلاثين ألفا على مايقال آمتوا بالله
وقتلوا من يومهم ذلك فدخلوا الجنة، كانوا أول الننهار يحلفون (وعزة فرعؤن إنا لنحن الفالبون) ثم بعدساعة حلفوا (والذى فطرنا) كانوا يطلبون الجزاء من فرعون ويقولون (أننا لنا لأجرا إن كنا تحن الغالبين) ثم بعد ساعة كالوا : (لن نواترك على ماجا ناكون: :
Page 244