217

Taharat Qulub

Genres

============================================================

211 (الثالث) سلب النور عنها.

(الرابع) إخراجهما من الجنة قال اله تعالى أخر جوا آدم وحواء من جوارى فإنه لايجاورنى من عصانى، فأهبط آدم بسرنديب من الهند ، وحواء بجدة وإلطيس بالأبلة وهى البصرة وقيل ببيسان، والحية بأصبهان، والطاوس ببابل: (الخام) الفرقة بينه وبين حواء مائة سنة حتى اجتمعا بالمزدلقة فلذلك صميت جمعا وتمارنا بممان ولذلك سميت هرفة .

(السادس) العداوة بين آدم وإبليس والحية .

(السابع) النداء عليهما بالمعصية فى كتاب الله تعالى.

روى أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام تذكر ليلة فى أمر آدم فقال : بارب خلقت آدم بهدك، و نخت فيه من روحك، و أسجدت له ملائكتك، وأسكنته جنتك بلاعمل، ثم بزلة واحدة ناديت عليه بالمعصية وأخرجته من الجدة ! . فأوحى الله تعالى اليه : ياإبراهيم أما علمت أن مخالفة الحبيب للحبيب أمر شديد (الثامن) تسليط إبليس على أولاده بالإغواء .

(التاسع) جمل الله تعالى الدنيا سجنا للمؤمن منهم .

(العاشر) تعبهم فى طلب القوت إلا أن آدم عليه الصلاة والسلام كان عند الله تعالى بيها لاجتباه وتاب عليه وهداه0 وعوقب ابلي بمشرة أشياء: (الأول) عزله من الولاية ، فكان مقدما على ملائكة سماء الدنيا، وملائكة الأرض وخازها من خزان الجنة فمزله الله تعالى .

(الثانى) منعه من الجنة فلا بعود إليها أبدا0 (الثالث) مخه فصار شيطانا.

(الرابع) غير اسمه فكان عز ازيل فسمى ابليس والإبلاس : الإياس من الرحمة .

Page 217