72

حكم من التبست عليه القبلة

ومن كان في صحراء أو أظلم عليه الليل وهو في مكان لم يتمكن من تحديد جهة القبلة والتبس عليه ذلك، فالواجب عليه أن ينظر في الأمارات التي تفيد الظن، كالنظر إلى النجوم والشمس أو ما يوصل إلى ذلك كالبوصلة التي تحدد الجهات، فإذا لم يحصل له ظن بجهة القبلة صلى إلى أي جهة، ولا تجب عليه الإعادة إلا في الوقت إذا انكشف الخطأ.

Page 72