كتاب الصلاة
تتصدر الصلاة المرتبة الأولى من مراتب العبادات، فهي عمود الإسلام الذي لا يقوم إلا به، وأحد أركانه، ولأهميتها في تقوية صلة العبد بربه لم يرخص الشارع لأحد في تركها مهما كانت الظروف والأحوال، ولقد طلب وفد ثقيف من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يعفيهم عن الصلاة فقال: ((لا خير في دين لا صلاة فيه )).
وقد اختار الله لفرضها أفضل الأوقات وأشرفها، وهي ليلة الإسراء والمعراج، فكانت خير منحة ربانية لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولأمته، فمن حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة.
Page 46