Tahara Wa Salat
الطهارة والصلاة
Genres
وقد دل الحديث الأول على أن سنته صلى الله عليه وآله وسلم مضت بتقديم الصلاة على الخطبة يوم العيد، ولا خلاف بين علماء الأمة في ذلك .
ودل الحديث الثاني أن صلاة العيد ليس فيها أذان ولا إقامة، وأنه جلس بين الخطبتين كالجمعة، ودل أيضا على أنه لا يشرع أذان قبل الخطبة كما في الجمعة، بل المشروع أن يقوم الخطيب ويستقبل الناس ويسلم عليهم ثم يشرع في خطبته، ودل الحديث الثالث المروي عن علي عليه السلام أنه ينبغي للخطيب أن يتكلم في كل مناسبة بما يوافقها، ويندب التكبير تسعا في أول الخطبة الأولى، وسبعا في آخر الخطبتين وصفة التكبير أن يقول أول الخطبة الأولى: الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر،ويقول في آخر الخطبة الأولى والثانية كذلك سبع مرات، ويستحب كذلك الفصل بين الكلام في أثناء خطبته بقول: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا على ما أولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام ، ويصلي على النبي وآله، وهذا كله على سبيل الندب والاستحباب، والواجب في العيد هي الصلاة فقط.
Page 121