Al-Thaghr al-Bassām fī dhikr man walā quḍāt al-Shām
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
Genres
[166]
على ثلاثة آلاف دينار وخصمه ابن يونس يومئذ بمصر.
ثم في يوم الأربعاء حادي عشري ذي القعدة منها دخل إلى دمشق. وتاريخ توقيعه سابع شوال منها.
وفي يوم الاثنين رابع عشر ربيع الأول من سنة خمس عشرة سافر ابن يونس إلى مصر مطلوبا.
وفي يوم الخميس خامس عشري ذي القعدة منها رجع إلى دمشق على عادته بخلعة.
وفي يوم الجمعة سابع ذي الحجة منها ورد مرسوم شريف إلى نقيب القلعة باعتقاله على تسعة آلاف دينار قيل وخمس مئة. فوضع في جامع القلعة قبل الصلاة، ثم أفرج عنه، واستمر إلى أن عزل في مستهل رمضان سنة اثنتين وعشرين وتسع مئة، واستمر معزولا إلى أن توفي يوم الخميس عشري ذي القعدة سنة ثلاثين وتسع مئة، ودفن بمقبرة باب الصغير.
ترجمة ابن يونس
وهو عبد القادر بن أحمد بن عمر بن محمد بن إبراهيم النابلسي، قاضي القضاة الحنفية بحلب، ثم بدمشق، محيي الدين أبو محمد بن يونس. ميلاده في ذي الحجة سنة خمس وخمسين وثمان مئة. وقرأ القرآن ومجمع البحرين لابن الساعاتي وغيره، واشتغل وحصل وبرع وأفتى، ودرس بالقصاعين، وولي تدريس المنجكية وغيرها، وناب في الحكم بالقاهرة، ثم ولي قضاء حلب، ثم الشام كما تقدم، وباع أوقافا كثيرة فيها حتى بعض أوقاف المدرسة النورية. وكان أكولا ينسب إلى محبة العبيد. وتوفي يوم الخميس ثالث عشري ذي القعدة سنة ثلاثين وتسع مئة. ودفن كما ذكرنا قبله.
وفي رابع عشر الحجة سنة خمسين وتسع مئة توفي قاضي القضاة بدر الدين بن الفرفور وله مدة مخمول. وهو. . . . . .
Page 267