228

Tafsir Quran

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

Investigator

ميكلوش موراني

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠٣ م

١٤٨ - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرنا أبو صخر عن القرظي أنه كان يقول في هذه الآية: ﴿قل أعوذ برب الفلق﴾، يقول: فالق الحب والنوى، فالق الإصباح؛ وقال في: ﴿غاسقٍ إذا وقب﴾، [.. ..]: النهار إذا دخل في الليل.
١٤٩ - قال أبو صخر عن القرظي أنه قال في هذه الآية: ﴿فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا﴾، أتى رهطٌ إلى رسول الله فقالوا: يا رسول الله، إن المدينة قد ضاق علينا ترابها وسباخها، فأذن لنا نخرج ⦗٧٨⦘ إلى هذه الحرة فنكون منك قريبا، [.. ... ..] إلى حرتنا هذه، فقعد رهطٌ من أصحاب النبي فيهم محمد بن مسلمة الأنصاري [.. ...] هم، فقال بعضهم: ما تقولون في هؤلاء الذين خرجوا إلى هذه الحرة، فقالوا: اسأل [.. ... ... ا] وهم إخواننا وقد أذن لهم نبينا، فقالت طائفةٌ من القوم لعمر: والله، ما [.. ..] خير حين تركوا مجالستنا ومسجدنا، وأن يحضروا معنا؛ وخرجوا إلى [.. ... ...] الحرة ليس بيننا وبينهم إلا دعوة، فأكثروا القول في ذلك الطائفتان جميعا [.. ... ﴿فما لكم] في المنافقين فئتين﴾، وذلك: تريدون أن تقتتلوا فيهم فأنا أخبركم خبرهم، فإن الله ﴿أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ودوا﴾، للذين كفروا، ﴿لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله﴾.

2 / 77