151

Tafsir Quran

تفسير العز بن عبد السلام

Investigator

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Publisher Location

بيروت

أشهر وعشر.
٢٤١ - ﴿وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعُ﴾ كل مطلقة، أو الثيب المجامعة، أو لما نزل ﴿حقا على المحسنين﴾ [٢٣٦] قال رجل: " إن أحسنت فعلت / وإن لم أرَ ذلك لم أفعل فنزل ﴿حَقًّا عَلَى المتقين﴾ وخصوا بالذكر تشريفا. ﴿ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (٢٤٣) وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم (٢٤٤) من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون (٢٤٥)﴾
٢٤٣ - ﴿أُلوُفٌ﴾ مؤتلفو القلوب، أو ألوف في عددهم أربعة آلاف أو ثمانية آلاف أو بضعة وثلاثون ألفًا، أو أربعون ألفًا، والألوف تستعمل فيما زاد على عشرة آلاف. ﴿حَذَرَ الْمَوْتِ﴾ فروا من الجهاد، أو من الطاعون إلى أرض لا طاعون بها فلما خرجوا ماتوا، فمر بهم نبي فدعا أن يُحيوا فأُجيب. ﴿فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ﴾ عبّر عن الإماتة بالقول، كما يقال: قالت السماء فمطرت، أو قال قولًا سمعته الملائكة، وإحياؤهم معجزة لذلك النبي.
٢٤٥ - ﴿قَرْضًا حَسَنًا﴾ في الجهاد، أو أبواب البر. ﴿أَضْعَافًا كَثِيرةً﴾ سبعمائة ضعف، أو ما لا يعلمه إلا الله. ﴿يقبض ويبسط﴾ في الرزق، أو

1 / 232