67

{ أم تقولون } معادل لقوله:

{ أتخذتم } فصارت هذه الجملة اعتراضا بين المتعادلين فلا موضع لها من الإعراب وكان التقدير أي هذين واقع اتخاذكم العهد عند الله أم قولكم.

{ على الله ما لا تعلمون } أخرج مخرج التردد في تعيينه على سبيل التقرير وإن كان قد علم وقوع أحدهما وهو قولهم على الله ما لا يعلمون. وقيل: ام، بمعنى بل. والهمزة أي أتقولون استفهام إنكار إذ قد علم أنهم يقولون على الله ما لا يعلمون.

[2.81-82]

{ بلى } نقض لقولهم: لن تمسنا النار، أي تمسكم النار.

{ من كسب سيئة } من شرطية أو موصولة ويترجح بقسميها والذين آمنوا والسيئة الكفر.

{ وأحاطت به خطيئته } بأن يوافي على الكفر والاحاطة احتفافها به من كل جانب. وقرىء: خطيئته وخطيآته وخطاياه وذكر الخلود دال على الموافاة على الكفر. { والذين آمنوا } لما ذكر حال الكفار ذكر حال من يقابلهم وهم المؤمنون وهناك رتب الخلود في النار على شيئين وهنا رتب الخلود في الجنة على شيئين.

[2.83-84]

{ وإذ أخذنا } وإذ معطوف على الظروف السابقة وهذه الآيات من الواردة في توبيخ بني إسرائيل.

{ ميثاق بني إسرائيل } على لسان موسى والأنبياء عليهم السلام أو ما أخذ عليهم في الكتاب المنزل على نبيهم.

Unknown page