الرحيم " (1).
وفي تفسير العياشي: عن يونس بن عبد الرحمان، عمن رفعه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم "، قال: هي سورة الحمد، وهي سبع آيات، منها " بسم الله الرحمن الرحيم " وإنما سميت المثاني، لأنها تثنى في الركعتين (2).
وعن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سرقوا أكرم آية في كتاب الله " بسم الله الرحمن الرحيم " (3).
وفي تهذيب الأحكام: محمد بن علي بن محبوب، عن العباس، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن السبع المثاني والقران العظيم، هي الفاتحة؟ قال: نعم، قلت: " بسم الله الرحمن الرحيم " من السبع المثاني؟ قال: نعم، هي أفضلهن (4).
وفي عيون الأخبار بإسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، حديث طويل، وفيه قيل لأمير المؤمنين: أخبرنا عن " بسم الله الرحمن الرحيم " أهي آية من فاتحة الكتاب؟ قال: نعم، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤها ويعدها منه، و يقول: فاتحة الكتاب هي السبع المثاني (5).
وبإسناده عن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: " بسم الله الرحمن الرحيم " آية من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، تمامها " بسم الله الرحمن الرحيم " (6).
وفيه عن الرضا (عليه السلام) قال : والاجهار ب " بسم الله الرحمن الرحيم " في
Page 28