قال * (171) أبقراط: إن كان ما يستفرغ من البدن عند * استطلاق (172) البطن والقيء اللذين يكونان طوعا من النوع الذي ينبغي أن ينقى منه البدن نفع ذلك وسهل احتماله، وإن لم يكن كذلك كان الأمر على الضد، وكذلك خلاء العروق فإنها إن خلت من النوع الذي ينبغي أن يخلو منه نفع ذلك وسهل احتماله، وإن لم يكن كذلك كان الأمر على الضد * وينبغي (173) أن ينظر * أيضا (174) في الوقت الحاضر من أوقات السنة وفي البلد وفي السن وفي الأمراض هل يوجب استفراغ ما * هممت (175) باستفراغه أم لا.
[commentary]
Page 358