62

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

الْعَدو أنكى نكاية ولوغ الْكَلْب شربة فِي الْإِنَاء من المَاء وتناوله ذَلِك بِطرف لِسَانه وتعفير الْإِنَاء غسله بِمَاء مَعَه تُرَاب وَالْعَفو التُّرَاب ٢٦ - وَفِي مُسْند أبي بكرَة نفيع بن الْحَارِث البهش الْحَرَكَة والانزعاج فقد تكون لترحيب واستبشار بقول أَو رَأْي فلَان بهش بِي أَي رحب وتلقى بالبشر وَقد يكون لمدافعة وَمِنْه قَول أبي بكرَة فِي الْفِتْنَة لَو دخلُوا على مَا بهشت لَهُم بقصبة أَي مَا دفعتهم بهَا وَلَا قابلتهم قطعت عنق صَاحبك أَي عرضته للهلاك كَأَنَّهُ خَافَ ذَلِك من جِهَة الْإِعْجَاب حِين أفرط فِي مدحه الجرف جَانب الْوَادي الَّذِي يتجرف بالسيل أَي يتهدم أَو يخَاف عَلَيْهِ ذَلِك انجلت الشَّمْس وتجلت انْكَشَفَ كسوفها عاثت فِي دمائها أَي أفسدت وتجاوزت والعيث الْفساد

1 / 94