415

Tafsīr gharīb mā fī al-Ṣaḥīḥayn al-Bukhārī wa-Muslim

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

١١٤ - وَفِي حَدِيث ثَابت بن قيس بن شماس
حسر على ذِرَاعَيْهِ
أَي كشف
يتحنط
أَي يسْتَعْمل الحنوط وَهُوَ مَا يحنط بِهِ الْمَوْتَى خَاصَّة من الطّيب والكافور وَإِنَّمَا كَانَ يتحنط حرصا على الْمَوْت وعزما عَلَيْهِ لما رأى من انكشاف النَّاس
والانكشاف
الْفِرَار اَوْ الْهَزِيمَة
١١٥ - وَفِي حَدِيث رِفَاعَة بن رَافع
سمع سامع لمن حَمده
أَي تقبل الله مِنْهُ حَمده وَأجَاب حَمده وَتقول اللَّهُمَّ اسْمَع دعائي أَي أجب دعائي لِأَن غَرَض السَّائِل الْإِجَابَة وَالْقَبُول بِذكر مُرَاده وغرضه باسم عِنْده للاشتراك الَّذِي بَين الْقبُول والسمع فَوضع السّمع مَوضِع الْقبُول والإجابة وَمِنْه قَوْله
﴿إِنِّي آمَنت بربكم فاسمعون﴾
أَي اسمعوا مني سمع الْقبُول وَالطَّاعَة وَمِنْه قَوْله
أعوذ بك من دُعَاء لَا يسمع
أَي لَا يُجَاب

1 / 448