41

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

انضمام فقد انفرج الأسودة الْأَشْخَاص من السوَاد وَهُوَ الشَّخْص ظَهرت لمستوى أَي عَلَوْت وَارْتَفَعت وَمِنْه قَوْله ﴿فَمَا اسطاعوا أَن يظهروه﴾ أَي لم يقدروا أَن يرتفعوا عَلَيْهِ مستوى مَكَان مستو معتدل صريف الأقلام صَوت حركتها فِي المخطوط فِيهِ وَقد يسْتَعْمل الصريف فِي بكرَة الْبِئْر وَفِي نَاب الْبَعِير أَي صَوت حركتهما الجنابذ القباب والجنبذ الْقبَّة الْحرَّة أَرض ذَات حِجَارَة سود نفح بالعطاء أَي أظهره ونفح الطّيب ظهر رِيحه والنفح والنفحة ظُهُور الْأَمر بِسُرْعَة أرْغم الله أَنفه الصّفة بالرغام والرغام التُّرَاب وَأَنا أفعل كَذَا وَإِن رغم أَنفه كَذَلِك وَالْمرَاد وَإِن كره ذَلِك الْإِبْرَاد انكسار وهج الْحر وتوقده فيح جَهَنَّم وفوحها غليانها والتهابها الرضف الْحِجَارَة المحماة النغض والناغض غضروف الْكَتف وَيُقَال غرضوف أَيْضا وَهُوَ الرَّقِيق اللين الَّذِي بَين اللَّحْم والعظم وَهُوَ فرع الْكَتف وَقيل لَهُ ناغض لتحركه وَقيل نغض الْكَتف هُوَ الْعَظِيم الرَّقِيق على طرفه ثمَّ يُقَال لأصل

1 / 73