374

Tafsīr gharīb mā fī al-Ṣaḥīḥayn al-Bukhārī wa-Muslim

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

فَإِذا امْتنع مِنْهُ وتنوذر قيل أحمينا أَي وَجَدْنَاهُ مَمْنُوعًا
٩٦ - وَفِي مُسْند السَّائِب بن يزِيد
الحجلة
بَيت كالقبة يستر بالثياب وَيجْعَل لَهُ بَاب من جنسه فِيهِ زر وَعُرْوَة ويشد بِهِ إِذا أغلق
الثّقل
الرحل وَالْمَتَاع وَمَا يثقل من القماش وَجمعه أثقال قَالَ تَعَالَى
﴿وَتحمل أثقالكم إِلَى بلد لم تَكُونُوا بالغيه﴾
الثَّنية
طَرِيق مُرْتَفع بَين جبلين
العاتي
هُوَ المبالغ فِي ركُوب الْمعاصِي المتردد الَّذِي لَا يَقع الْوَعْظ مِنْهُ موقعا يُقَال عتا يعتو عتوا إِذا تجَاوز الْمِقْدَار فِي الْعِصْيَان وطغى وَيُقَال ليل عَاتٍ إِذا ازدادت ظلمته واشتدت
الْفسق
الْخُرُوج عَن الطَّاعَة وفسقت الرّطبَة إِذا خرجت عَن قشرها قَالَ تَعَالَى
﴿ففسق عَن أَمر ربه﴾
أَي خرج عَن طَاعَة ربه قَالَ ابْن الْأَعرَابِي لم يسمع لأهل الْجَاهِلِيَّة فِي شعر وَلَا كَلَام قَالَ وَهَذَا عجب هُوَ كَلَام عَرَبِيّ ثمَّ لم يَأْتِ فِي شعر جاهلي

1 / 407