371

Tafsīr gharīb mā fī al-Ṣaḥīḥayn al-Bukhārī wa-Muslim

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

أَنا أؤويه إيواء أَي ضممته وَجعلت لَهُ مأوى
﴿آووا ونصروا﴾
أَي ضموه إِلَى جُمْلَتهمْ قَالَ الْأَزْهَرِي أَوَى واوى بِمَعْنى وَاحِد واوى لَازم ومتعد وَفِي بعض الحَدِيث
لَا يأوي الضَّالة إِلَّا ضال
وَقَالَ للْأَنْصَار
أُبَايِعكُم على أَن تأووني
والمستقبل مُخْتَلف فِيهِ فَمنهمْ من يَقُول يأوي وَمِنْهُم من يَقُول يؤوي وَفِي الْقرَان
﴿وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء﴾
الْمجِيد والماجد
المتناهي من مَا يقتبس مِنْهُ ويقصد إِلَيْهِ فِيهِ وَالْمجد بُلُوغ نِهَايَة الشّرف وَالْفضل
٩٢ - وَفِي مُسْند الْمسيب بن حزن
فعميت علينا الشَّجَرَة
أَي خفيت قَالَ تَعَالَى
﴿فعميت عَلَيْهِم الأنباء يَوْمئِذٍ﴾
أَي خفيت يُقَال عمى عَلَيْهِ الْخَبَر وعمى عَن الْخَبَر يعمى فَهُوَ عَم وَقوم عمون
الْحزن
مَا غلظ من الأَرْض وَيُقَال فِي خلق فلَان حزونه أَي غلظ وقساوة وَكَأَنَّهُ كره لَهُ الِاسْم فبدله بضده تفاؤلا فَأبى قَالَ سعيد فَمَا زَالَت الخزونة فِينَا بعد يَعْنِي الغلظة والقساوة والشدة والخشونة

1 / 404